مكتب سعد الغضيان للمحاماة هو مكتب متخصص بقضايا المخدرات بشكل كامل. نقدم في مكتب سعد الغضيان كافة الاستشارات القانونية في ما يخص قضايا المخدرات في مدينة جدة وفروعنا الأخرى في المملكة العربية السعودية.

تتعدد أسباب البراءة في قضايا المخدرات، حيث يمكن أن تشمل عدم كفاية الأدلة المقدمة لإثبات تورط المتهم، أو حدوث تفتيش غير قانوني يؤدي إلى استبعاد الأدلة. قد تكون هناك شكوك معقولة حول تورط المتهم، مما يدفع المحكمة إلى إعلان براءته. في بعض الحالات، يمكن أن يؤدي تعاون المتهم مع السلطات إلى تخفيف العقوبة أو حتى البراءة. كما يمكن أن تسقط التهم إذا وافق المتهم على الخضوع لبرنامج علاجي محدد المدة والامتثال لكافة الشروط المتعلقة به. هذه الأسباب ليست قاعدة عامة، حيث يختلف مصير كل قضية بناءً على الظروف المحيطة بها والأدلة المتوفرة

نعم، للموقوف الحق في الاستعانة بمحامٍ أثناء التحقيق والمحاكمة وفقًا لنظام الإجراءات الجزائية. يكمن للمحامي الجنائي دور حاسم في تقييم الأفعال المنسوبة للموقوف في قضايا المخدرات ووضع استراتيجيات دفاعية فعالة. ومع ذلك، يتطلب النظام القضائي أن يحصل المحامي على توكيل رسمي من الموقوف، ويمكن الحصول عليه من الموثق القضائي في مكان التوقيف أو السجن.

لتوكيل محامٍ متخصص في قضايا المخدرات، ينبغي عليك التواصل مباشرة مع المحامي عبر الهاتف، البريد الإلكتروني، أو زيارة مكتبه شخصياً. يجب اختيار المحامي الأنسب بناءً على خبرته وكفاءته في التعامل مع قضايا المخدرات. بعد ذلك، يتوجب عليك تقديم توكيل رسمي يفوض المحامي لتمثيلك. يمكن الحصول على نموذج التوكيل من المحامي أو من مكتب المحاماة المعني. يتم توقيع النموذج من قبلك كموكل ومن قبل المحامي كوكيل، ثم يتم تقديمه إلى الجهات القضائية مثل المحكمة أو النيابة العامة لتسجيله وتفعيله.

حرص المنظم السعودي على أن تكون العقوبة متناسبة مع الجريمة، فالهدف من العقوبات هو الإصلاح وليس التعذيب.
عقوبة مستخدم المخدرات تتراوح بين ستة أشهر وسنتين، وإبعاد الأجانب عن البلاد.
أما عقوبة المروج فتختلف بين الحالة الأولى والعودة للجريمة، ففي الحالة الأولى تكون العقوبة الحبس أو الجلد أو الغرامة، وفي حال العودة تشدد العقوبة وقد تصل إلى القتل.
وبالنسبة للمهرب، فالنظام قرر له عقوبة الإعدام لما يسببه تهريب المخدرات من فساد عظيم.

تتعدد أنواع المخدرات وتختلف تأثيراتها على الجسم والعقل. من أشهر أنواع المخدرات نجد الهيروين، الذي يُستخرج من المورفين ويُعد من أخطر المخدرات بسبب تأثيره القوي على الجهاز العصبي. هناك أيضًا الكوكايين، الذي يُستخرج من أوراق الكوكا ويعمل على تحفيز الجهاز العصبي المركزي، مما يمنح شعورًا مؤقتًا بالنشوة والطاقة. القنب، المعروف أيضًا بالحشيش أو الماريجوانا، يُستخدم للاسترخاء ولكنه قد يسبب اضطرابات نفسية على المدى الطويل. المهلوسات، مثل LSD، تؤدي إلى تغييرات في الإدراك الحسي والعقلي، مما يجعل المستخدم يرى ويسمع أشياء غير حقيقية. وأخيرًا، المواد الأفيونية، مثل المورفين والكودايين، تُستخدم طبيًا لتسكين الألم ولكن يمكن أن تُسبب الإدمان عند إساءة استخدامها