نظام الاستثمار الأجنبي الجديد

كل ماتحتاج معرفتة عن نظام الاستثمار الأجنبي الجديد في السعودية

نظام الاستثمار الأجنبي هو أحد الأعمدة الأساسية التي تساهم في تعزيز الاقتصاد الوطني وزيادة التنافسية على الصعيد الدولي. يتمتع هذا النظام بأهمية كبيرة لأنه يفتح المجال أمام الشركات والأفراد الأجانب للاستثمار في الأسواق المحلية، ما يساهم في جلب رأس المال وتوفير فرص عمل جديدة. كما يشجع هذا النظام على نقل التكنولوجيا وتبادل المعرفة بين الشركات المحلية والدولية، مما يعزز من القدرة الإنتاجية والابتكار في مختلف الصناعات.

وفي هذا السياق، تقدم مجموعة المحامي سعد الغضيان للمحاماة خدمات استشارية قانونية متخصصة في مجال نظام الاستثمار الأجنبي، حيث يعمل الفريق على مساعدة العملاء في فهم وتطبيق الأنظمة والقوانين المتعلقة بالاستثمار الأجنبي بشكل دقيق. تضمن محامو المجموعة حماية حقوق المستثمرين الأجانب وضمان توافق استثماراتهم مع الأنظمة المحلية، مما يجعلها الوجهة المثلى للعديد من الشركات الراغبة في التوسع داخل السوق السعودي.

أشكال الاستثمار الأجنبي في السعوديةنظام الاستثمار الأجنبي الجديد

توفر المملكة العربية السعودية مجموعة متنوعة من أشكال الاستثمار الأجنبي، مما يجعلها وجهة جذابة للمستثمرين الدوليين. تشمل هذه الأشكال:

  • الشركات المساهمة العامة: يتيح نظام الاستثمار السعودي للمستثمرين الأجانب الفرصة لتأسيس شركات مساهمة عامة أو شراء حصص في شركات قائمة، مما يعزز من تنوع السوق ويجذب رؤوس الأموال الأجنبية.
  • الشراكات والمشاريع المشتركة: تُشجع المملكة على التعاون بين المستثمرين المحليين والأجانب من خلال إقامة شراكات استراتيجية ومشاريع مشتركة، مما يسهم في تبادل الخبرات وتعزيز القدرة الإنتاجية.
  • المشروعات الفردية: يُمنح المستثمرون الأجانب الفرصة لتأسيس مشاريع خاصة بهم وفقاً للأنظمة والقوانين المحلية، مما يوفر لهم بيئة عمل مرنة وملائمة لتوسيع أعمالهم في السوق السعودي.

وبالتعاون مع مجموعة المحامي سعد الغضيان للمحاماة، يمكن للمستثمرين ضمان تحقيق أقصى استفادة من استثماراتهم، مع التأكد من التزامهم بكافة التشريعات المحلية واللوائح التنفيذية. تظل المجموعة دائمًا في طليعة تقديم المشورة القانونية المتخصصة، مما يجعلها شريكًا موثوقًا لكل من يسعى للنجاح في السوق السعودي عبر استثمار أجنبي مستدام وآمن.

مزايا استثمارية استثنائية للمستثمر الأجنبي في السعودية

تقدم المملكة العربية السعودية مجموعة من المزايا التي تجعلها بيئة مثالية للمستثمرين الأجانب، أبرزها:

  • استقرار بيئة الاستثمار: توفر المملكة بيئة سياسية واقتصادية مستقرة، مما يعزز الثقة ويشجع على تدفق الاستثمارات الأجنبية.
  • حوافز ضريبية مغرية: تقدم الحكومة تخفيضات ضريبية جذابة للمشروعات في بعض القطاعات الاستراتيجية، مما يسهم في تقليل التكاليف وزيادة العوائد.
  • الدعم الحكومي القوي: تتبنى الحكومة مبادرات لدعم الاستثمارات الأجنبية، من خلال تسهيل الإجراءات القانونية والإدارية لتأسيس الأعمال.
  • دعم لوجيستي وتقني متطور: توفر المملكة بنية تحتية متطورة وخدمات لوجيستية وتقنية عالية المستوى، مما يسهل سير الأعمال ويسهم في تحسين الإنتاجية.
  • حوافز استثمارية متنوعة: تشمل الحوافز تقديم إعفاءات ضريبية ودعم مالي للمشاريع في بعض القطاعات الحيوية.
  • تسهيلات في التأشيرات والإقامة: تقدم المملكة تسهيلات للمستثمرين وعائلاتهم للحصول على تأشيرات العمل والإقامة بسهولة.

بفضل هذه المزايا الاستثنائية، تواصل السعودية تعزيز مكانتها كمركز اقتصادي رائد في المنطقة وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية.

شروط وضوابط الاستثمار الأجنبي في السعودية

تسعى المملكة العربية السعودية إلى تعزيز بيئة الاستثمار بها لجذب الاستثمارات الأجنبية، وذلك في إطار تحقيق أهداف رؤية 2030 التي تركز على تنويع مصادر الدخل وتقليل الاعتماد على النفط. وتقدم السعودية العديد من الفرص والمزايا للمستثمرين الأجانب، مع مجموعة من الشروط والضوابط التي تهدف إلى ضمان استدامة الاستثمارات وضمان التزامها بالأنظمة المحلية.

أنواع الاستثمار الأجنبي في السعودية: الفرص المتاحة للمستثمرين

توفر المملكة العربية السعودية مجموعة متنوعة من الفرص الاستثمارية التي تتناسب مع احتياجات المستثمرين الأجانب، تشمل:

  • الاستثمار المباشر: يتمثل في إنشاء شركات جديدة أو توسيع الشركات القائمة، مما يعزز من النشاط الاقتصادي ويسهم في تطوير القطاعات المختلفة.
  • الاستثمار في الأوراق المالية: يتيح للمستثمرين شراء أسهم وسندات في السوق المالية السعودية، مما يوفر فرصة للمشاركة في نمو الشركات المدرجة.
  • الشراكات الاستراتيجية: تتيح الفرصة لتأسيس مشاريع مشتركة مع شركاء سعوديين، للاستفادة من الخبرات المحلية وتعزيز التوسع في السوق السعودي.

رسوم الاستثمار الأجنبي في السعودية

تختلف رسوم الاستثمار الأجنبي في المملكة العربية السعودية وفقاً لنوع النشاط الاقتصادي، حيث تخضع لمجموعة من الإجراءات التي تهدف إلى تحفيز المستثمرين الأجانب ودعم دخولهم إلى السوق السعودي. وفقًا للنظام المعمول به:

  • الأنشطة التجارية المتنوعة مثل المقاولات، الاستشارات الإدارية، تقنية المعلومات، السياحة، التدريب، الصحة، التأمين، التعليم، الدعاية والإعلان، وخدمات الشحن وغيرها، تتطلب دفع 2000 ريال سعودي سنويًا للحصول على ترخيص الاستثمار لمدة تصل إلى خمس سنوات.
  • يتم فرض 10000 ريال سعودي في السنة الأولى للاشتراك في خدمات مراكز علاقات المستثمرين بوزارة الاستثمار، ويزيد هذا المبلغ إلى 60000 ريال سعودي سنويًا للاشتراك في الخدمات للسنوات اللاحقة.
  • المهلة المحددة لسداد الرسوم هي 60 يومًا من تاريخ إصدار الفاتورة، وفي حال عدم السداد خلال هذه الفترة، تُلغى الخدمة ويتوجب على المستثمر التقديم مجددًا.
  • بالنسبة للمقرات الإقليمية في السعودية، يتم فرض 2000 ريال سعودي سنويًا لإصدار الترخيص، مع اشتراك مجاني للخدمات في مراكز علاقات المستثمرين بعد السنة الأولى.
  • يُطلب من المنشآت دفع المقابل المالي للفترة الكاملة للترخيص وفقًا لما تحدده وزارة الاستثمار، وإذا لم يتم السداد في المهلة المحددة، يُعتبر الترخيص منتهيًا.
  • يعكس هذا النظام هيكلًا مرنًا لتنظيم الاستثمار الأجنبي، مما يعزز من بيئة الاستثمار وتضمن الالتزام بالتشريعات المحلية.

ضوابط عمل الشركات الأجنبية في المملكة العربية السعودية

تلتزم الشركات الأجنبية في المملكة العربية السعودية بمجموعة من الضوابط الأساسية لضمان نجاح عملياتها واستدامتها، وتشمل:

  • الامتثال للقوانين: يجب على الشركات الالتزام التام بالقوانين المحلية المتعلقة بالأنظمة الضريبية، قوانين العمل، والقواعد المنظمة للسوق المالية السعودية.
  • توطين الوظائف (نطاقات): تلتزم الشركات بتطبيق سياسات توطين الوظائف، والتي تتضمن تعيين نسبة معينة من السعوديين في مختلف المجالات.
  • تحويل الأرباح: يجب على الشركات الالتزام بالقواعد المعمول بها بشأن تحويل الأرباح والعوائد المالية إلى خارج المملكة، وفقاً للإجراءات القانونية المنظمة لذلك.

تضمن هذه الضوابط أن تعمل الشركات الأجنبية ضمن إطار قانوني يسهم في استقرار السوق وتعزيز الاقتصاد الوطني.

المزايا الاستثمارية في المملكة العربية السعودية

تتمتع المملكة العربية السعودية بمجموعة من المزايا الاستثمارية الفريدة التي تجعلها وجهة مفضلة للمستثمرين الدوليين، مدعومة باستراتيجيتها الاقتصادية الطموحة ومبادراتها الهادفة إلى تعزيز النمو المستدام. إليكم أبرز هذه المزايا:

  • اقتصاد متنوع: تسعى المملكة بشكل مستمر لتنويع اقتصادها، مما يفتح الفرص في العديد من القطاعات مثل التكنولوجيا، الصحة، التعليم، والترفيه.
  • موقع استراتيجي: بفضل موقعها الجغرافي الفريد الذي يربط بين قارات آسيا وأفريقيا وأوروبا، تعد السعودية مركزًا لوجستيًا رئيسيًا يسهل الوصول إلى الأسواق العالمية.
  • بنية تحتية متطورة: تستثمر المملكة بشكل مستمر في تطوير بنيتها التحتية، بما في ذلك الطرق الحديثة، المطارات، الموانئ، بالإضافة إلى تحسين الشبكات الرقمية وأنظمة الاتصالات.
  • حوافز استثمارية جذابة: تقدم الحكومة السعودية مجموعة من الحوافز، مثل الإعفاءات الضريبية، الدعم المالي، والتسهيلات الإدارية، التي تشجع على تدفق الاستثمارات وتدعم نمو الأعمال.

تساهم هذه المزايا في جعل المملكة بيئة استثمارية مثالية للنمو والابتكار.

متطلبات الاستثمار الأجنبي في المملكة

لتوفير بيئة استثمارية متكاملة ومتوافقة مع الأنظمة السعودية، يتعين على المستثمرين الأجانب الالتزام بعدد من المتطلبات الأساسية، وهي:

  • تسجيل الأعمال: يجب على الشركات الأجنبية الراغبة في العمل داخل المملكة تسجيل أعمالها لدى الهيئة العامة للاستثمار والحصول على الترخيص المطلوب.
  • الالتزام باللوائح: تلتزم الشركات بتطبيق القوانين المحلية المتعلقة بالعمل، الضرائب، والتجارة بما تضمن توافق أنشطتها مع الأنظمة السعودية.
  • المساهمة الاقتصادية: تحفز المملكة الشركات الأجنبية على الإسهام في الاقتصاد الوطني من خلال توفير فرص عمل للمواطنين وتعزيز استخدام المنتجات المحلية.
  • التأمين الاجتماعي: يجب على الشركات الأجنبية تسجيل موظفيها في نظام التأمين الاجتماعي بما يتوافق مع القوانين السعودية.

تعد هذه المتطلبات جزءًا من التزام المملكة بتوفير بيئة استثمارية عادلة ومحفزة، تسهم في جذب الاستثمارات الأجنبية وتعزيز نمو الاقتصاد الوطني.

الإجراءات المطلوبة لتنفيذ الاستثمار الأجنبي في السعودية

لضمان تنفيذ استثمار أجنبي ناجح في المملكة العربية السعودية، يجب اتباع مجموعة من الإجراءات المنظمة لضمان الامتثال التام للأنظمة والقوانين المحلية. تشمل هذه الإجراءات ما يلي:

  • إجراء بحث السوق: البدء بتحليل السوق السعودي لتحديد الفرص الاستثمارية المتاحة وتقييم الجدوى الاقتصادية.
  • اختيار الهيكل القانوني للكيان الاستثماري: تحديد الشكل القانوني الأنسب للاستثمار، سواء من خلال شركة مساهمة، شركة ذات مسؤولية محدودة، أو شراكة.
  • تسجيل الشركة والحصول على السجل التجاري: تسجيل الكيان الاستثماري لدى الهيئة العامة للاستثمار ووزارة التجارة للحصول على السجل التجاري الرسمي.
  • فتح حساب بنكي وتحويل رأس المال: فتح حساب مصرفي باسم الشركة وتحويل رأس المال المطلوب وفقًا للوائح السعودية.
  • الحصول على التراخيص اللازمة: تأمين جميع التراخيص الضرورية المتعلقة بنوع النشاط التجاري المقرر تنفيذه.
  • التوظيف والتأمينات الاجتماعية: التسجيل في نظام التأمينات الاجتماعية وتوظيف العمالة اللازمة لتشغيل المشروع وفقًا للقوانين المحلية.

باتباع هذه الإجراءات، يتمكن المستثمرون الأجانب من تأسيس مشاريعهم في السعودية بنجاح، مع ضمان التوافق الكامل مع الأنظمة المحلية.

الشروط القانونية والإجراءات المطلوبة للحصول على الترخيص في السعودية

الحصول على الترخيص القانوني تعد خطوة أساسية لبدء الأعمال التجارية في المملكة العربية السعودية. تشمل الشروط والإجراءات اللازمة ما يلي:

  • تقديم الوثائق المطلوبة: يجب تقديم مجموعة من الوثائق الأساسية، مثل النظام الأساسي للشركة، جوازات سفر المستثمرين، بالإضافة إلى المستندات المالية ذات الصلة.
  • استيفاء الشروط القانونية: يتعين على الشركة الامتثال الكامل للقوانين المتعلقة بالاستثمار والتجارة في المملكة، بما تضمن توافق الأنشطة مع الأنظمة المحلية.
  • الموافقة النهائية: بعد مراجعة الوثائق والتأكد من مطابقتها للأنظمة المعمول بها، تمنح الهيئة العامة للاستثمار الموافقة النهائية لتأسيس الشركة.

تعتبر هذه الإجراءات ضرورية لضمان أن الشركات الأجنبية تعمل وفقًا للمعايير القانونية المحلية، مما يسهم في تسهيل سير الأعمال في السعودية.

الترخيص التجاري بالتعاون مع شريك سعودي

عند الرغبة في الاستثمار بالتعاون مع شريك سعودي، يجب اتباع مجموعة من الخطوات الأساسية لضمان سير العملية بسلاسة، وتشمل:

  • اختيار شريك محلي موثوق: يجب أن يكون الشريك السعودي ذو سمعة طيبة ويتمتع بالخبرة الكافية في السوق المحلي، لضمان نجاح الشراكة.
  • تأسيس الشراكة: يتعين توقيع عقد شراكة يحدد بوضوح حقوق وواجبات كل طرف، بما تضمن حماية مصالح جميع الأطراف المعنية.
  • الحصول على التراخيص اللازمة: بالإضافة إلى التراخيص الأساسية، قد يتطلب الأمر الحصول على تراخيص إضافية، حسب نوع وطبيعة النشاط التجاري المزمع تنفيذه.

تعتبر هذه الخطوات جزءًا أساسيًا من عملية الاستثمار التي تضمن الامتثال التام للإطار القانوني في المملكة، مما يفتح أمام المستثمرين الأجانب أبواب الفرص الاستثمارية المربحة والمستدامة.

الوقت المتوقع لإصدار الترخيص التجاري للمستثمر الأجنبي في السعودية

تختلف مدة إصدار الترخيص التجاري للمستثمرين الأجانب في المملكة العربية السعودية بناءً على عدة عوامل، مثل نوع النشاط التجاري وكفاءة تقديم الوثائق المطلوبة. بشكل عام، الإطار الزمني المتوقع يتضمن:

  • التقديم الأولي: يشمل مرحلة التقديم وتدقيق الوثائق الأولي، والتي قد تستغرق من أسبوع إلى أسبوعين.
  • مراجعة الوثائق: يتطلب فحص الوثائق المقدمة وتحقق توافقها مع الشروط القانونية من 3 إلى 4 أسابيع.
  • الإصدار النهائي: بعد الموافقة على كافة الجوانب، يتم إصدار الترخيص، وهذه المرحلة قد تستغرق أسبوعًا إضافيًا.

بناءً على هذه الخطوات، يُتوقع أن يستغرق الإجراء كاملاً من 6 إلى 8 أسابيع، شريطة أن تكون جميع الوثائق مكتملة ومتوافقة مع المتطلبات القانونية.

مزايا الاستثمار الأجنبي في السعوديةنظام الاستثمار الأجنبي الجديد

توفر المملكة العربية السعودية بيئة استثمارية مثالية وجاذبة للمستثمرين الأجانب، مدعومة بمجموعة من المزايا التي تعزز من جاذبية الاستثمار في البلاد، ومنها:

  • اقتصاد ضخم ومتعدد القطاعات: تعد السعودية أكبر اقتصاد في الشرق الأوسط، مع تنوع متزايد في الاقتصاد الوطني بعيدًا عن الاعتماد على النفط.
  • إصلاحات اقتصادية شاملة: تقوم المملكة بتنفيذ إصلاحات واسعة تهدف إلى تحسين بيئة الأعمال، وتبسيط الإجراءات الإدارية، مما يسهم في تسريع عملية الاستثمار.
  • دعم حكومي قوي: تقدم المملكة حوافز متعددة مثل المناطق الاقتصادية الخاصة، تخفيضات ضريبية، ودعم مالي للمستثمرين.
  • موارد طبيعية غنية: بالإضافة إلى النفط والغاز، تستثمر المملكة بشكل كبير في قطاعات الطاقة المتجددة والتعدين، مما يعزز الفرص الاستثمارية المتنوعة.
  • بنية تحتية متطورة: تشمل شبكة مواصلات حديثة، بالإضافة إلى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على أعلى مستوى، مما تضمن تسهيل العمليات التجارية.
  • قوة عاملة ماهرة: تتمتع المملكة بقوة عاملة متنامية ومهارات عالية في مختلف القطاعات، مما يسهم في رفع كفاءة الأعمال ويعزز القدرة التنافسية.

تجعل هذه المزايا السعودية منصة مثالية للمستثمرين الذين يسعون إلى استكشاف فرص استثمارية عالية الجودة في بيئة مواتية للنمو والتوسع الاقتصادي.

القطاعات الرئيسية وفرص الاستثمار في المملكة العربية السعودية

تتمتع المملكة العربية السعودية بفرص استثمارية واسعة في قطاعات استراتيجية تتماشى مع أهداف رؤية 2030، وتُعتبر هذه القطاعات من المحركات الرئيسية للاقتصاد الوطني، ومن أبرزها:

  • الطاقة والموارد الطبيعية: رغم أن النفط والغاز لا يزالان من أبرز المحركات الاقتصادية، إلا أن المملكة تركز بشكل متزايد على الطاقة المتجددة كجزء من استراتيجيتها لتنوع مصادر الطاقة.
  • السياحة والضيافة: المملكة تشهد تطورًا ملحوظًا في المشاريع السياحية الكبرى مثل نيوم، القدية، ومشروع البحر الأحمر، مما يوفر فرصًا كبيرة للاستثمار في قطاع السياحة.
  • التكنولوجيا والابتكار: تسعى الحكومة لدعم الابتكار التكنولوجي المتقدم، خاصة في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي، البيانات الضخمة، وتقنيات المستقبل.
  • الرعاية الصحية: هناك جهود مستمرة لتحسين البنية التحتية الصحية وتعزيز الخدمات الصحية، مع زيادة الاستثمارات في البحث والتطوير الطبي.
  • التعليم: تتوافر فرص استثمارية في التعليم العالي والتدريب المهني، بما يتماشى مع احتياجات السوق المتزايدة للمهارات الجديدة.
  • التصنيع: تعمل المملكة على تعزيز القطاع الصناعي من خلال مبادرات مثل “صنع في السعودية”، والتي تهدف إلى زيادة الإنتاج المحلي وتحفيز القطاع الصناعي.

تمثل هذه القطاعات فرصًا ذهبية للمستثمرين الراغبين في دخول السوق السعودي والمساهمة في تنمية الاقتصاد الوطني.

مجالات الاستثمار الأجنبي ورسومه في المملكة العربية السعودية

تتمتع المملكة العربية السعودية ببيئة استثمارية مفتوحة ومتنوعة في مجموعة واسعة من القطاعات، حيث تتفاوت الرسوم حسب نوع وحجم الاستثمار. وتشمل هذه الرسوم:

  • الرسوم القانونية والإدارية: تشمل رسوم تسجيل الشركات، الحصول على السجل التجاري، ورخص العمل، التي تفرضها الجهات الحكومية.
  • الضرائب والرسوم المالية: يتم تحديد الضرائب والرسوم بناءً على طبيعة النشاط التجاري وحجم العمليات الاقتصادية في المملكة.
  • رسوم التراخيص الخاصة: بعض القطاعات مثل الرعاية الصحية والتعليم تتطلب دفع رسوم تراخيص إضافية.
  • فيما يلي بعض الأمثلة التقديرية للرسوم الشائعة:
  • ترخيص الشركات الأجنبية: تتراوح تكلفة الترخيص السنوي من 10,000 إلى 100,000 ريال سعودي، حسب القطاع وحجم الشركة.
  • رسوم السجل التجاري: حوالي 2,000 ريال سعودي للتسجيل الأولي مع تجديدات دورية تحمل تكاليف مماثلة.

تُعد هذه الرسوم تقديرية وقابلة للتغيير بناءً على أي تعديلات في السياسات الحكومية أو المتغيرات الاقتصادية. من المستحسن أن يتشاور المستثمرون مع مستشارين قانونيين وماليين للحصول على تفاصيل دقيقة ومحدثة قبل اتخاذ أي قرارات استثمارية.

التحديات والحلول في الاستثمار الأجنبي في المملكة العربية السعودية

تواجه عملية الاستثمار في أي دولة تحديات فريدة، والمملكة العربية السعودية ليست استثناءً. فيما يلي أبرز التحديات التي قد يواجهها المستثمرون الأجانب في المملكة، بالإضافة إلى الحلول الفعالة لتجاوزها:

التحديات:

  • البيروقراطية والتأخير في الإجراءات: قد يواجه المستثمرون تأخيرات نتيجة للإجراءات الإدارية المعقدة، مما يعوق سرعة تنفيذ المشروعات.
  • الحواجز الثقافية واللغوية: الاختلافات في اللغة والثقافة قد تؤثر على قدرة الفرق العاملة على التواصل بفعالية، مما قد يعيق سير الأعمال.
  • نظام العمل وتوطين الوظائف (السعودة): الالتزام بتوظيف المواطنين السعوديين قد يمثل تحديًا كبيرًا، خاصةً بالنسبة للشركات الجديدة التي قد تجد صعوبة في تلبية هذه المتطلبات.
  • التغيرات التنظيمية: التعديلات المستمرة في القوانين والأنظمة قد تؤثر على استقرار الأعمال، مما يستدعي التكيف المستمر.

الحلول:

  • التخطيط المسبق والتشاور المستمر: من الضروري العمل مع مستشارين محليين للحصول على فهم أعمق للأنظمة المحلية والتغلب على تعقيدات البيروقراطية.
  • برامج تدريب اللغة والثقافة: تعزيز مهارات الفرق العاملة في اللغة والثقافة المحلية يمكن أن يسهم بشكل كبير في تحسين التواصل داخل بيئة العمل.
  • الشراكات المحلية: التعاون مع شركاء سعوديين يمكن أن يكون له دور كبير في تسهيل الفهم الثقافي والتنظيمي، ما تساعد في تجاوز الحواجز.
  • المرونة والتكيف: يجب أن تكون الشركات مستعدة للتكيف مع التغيرات التنظيمية بشكل مرن، عن طريق تبني استراتيجيات أعمال قادرة على التكيف مع التحولات في البيئة القانونية.

من خلال هذه الحلول الاستراتيجية، يمكن للمستثمرين الأجانب تعزيز فرص نجاح استثماراتهم في السعودية والتغلب على التحديات المحتملة.

في الختام، يعتبر نظام الاستثمار الأجنبي من الركائز الأساسية التي تسهم في تحفيز النمو الاقتصادي وتوسيع آفاق الفرص الاستثمارية على المستويين المحلي والدولي. ومن خلال تفعيل هذا النظام، يستطيع المستثمرون الأجانب التفاعل مع السوق المحلي في بيئة قانونية آمنة ومتطورة.