مدة الاعتراض على حكم الاستئناف

ما هي مدة الاعتراض على حكم الاستئناف في السعودية ؟

مدة الاعتراض على حكم الاستئناف تمثل نقطة فاصلة في مسار أي نزاع قضائي، فهي الفرصة الأخيرة أمام الخصم لإثبات وجهة نظره قبل أن يصبح الحكم نهائيًا لا رجعة فيه. وفي ظل تسارع الإجراءات القضائية وتعقيد القضايا، أصبح من الضروري لكل متقاضٍ أو مهتم بالشأن القانوني أن يحيط علمًا بهذه المدة بدقة، لأنها لا تمنحه فقط حق الطعن، بل تحدد مصير القضية بأكملها، خاصةً إذا كان الحكم يحمل آثارًا مالية أو قانونية جسيمة.

ومن هنا، يقدّم الموقع الرئيسي مجموعة المحامي سعد الغضيان للمحاماة دليلًا شاملًا حول تفاصيل مدة الاعتراض على حكم الاستئناف، موضحًا الفروقات بين القضايا الجزائية والمدنية، وما إذا كانت المدة تختلف باختلاف الجهة القضائية أو نوع الدعوى. فمعرفة هذه التفاصيل لا تقتصر على المحامين فقط، بل تهم كل من يسعى لحماية حقوقه بوسائل قانونية مدروسة.

المعايير القانونية لقبول الاعتراض على حكم الاستئنافمدة الاعتراض على حكم الاستئناف

لقبول طلب الاعتراض على حكم محكمة الاستئناف، لا بد من توافر مجموعة من الشروط التي نص عليها النظام القضائي، والتي تُعد أساسية لضمان النظر في الاعتراض بجدية. وتتلخص هذه الشروط فيما يلي:

يجب أن يحقق الاعتراض مصلحة حقيقية ومباشرة لصالح مقدمه، فلا يُقبل الاعتراض لمجرد الاعتراض أو بدافع الكيدية.

من الضروري إرفاق ما يثبت صحة الاعتراض، سواء عبر أدلة جديدة أو مستندات موثوقة تُدين الطرف الآخر أو تُغيّر من قناعة المحكمة.

يشترط تقديم الاعتراض خلال مدة لا تتجاوز 30 يومًا من تاريخ صدور الحكم، إذ يُعد فوات هذه المهلة سببًا مباشرًا لرفض الطلب شكلًا.

لا يُقبل الاعتراض إلا إذا كان الحكم المطعون فيه صادرًا عن محكمة من محاكم الدرجة الأولى داخل المملكة العربية السعودية.

المدة النظامية للاعتراض على أحكام محكمة الاستئناف والقرارات الإدارية

تختلف مدة الاعتراض على حكم محكمة الاستئناف باختلاف نوع القضية وطبيعتها، إذ حدد النظام السعودي مدة ثلاثين يومًا للاعتراض في القضايا الإدارية والتجارية، تبدأ من تاريخ التبليغ بالحكم الصادر.

أما في الحالات المتعلقة بالقرارات الإدارية – مثل حرمان موظف من الترقية أو نقله تعسفيًا من مقر عمله – فإن النظام يمنح المتضرر مهلة ستين يومًا لتقديم اعتراضه اعتبارًا من تاريخ إبلاغه بالقرار. ويحق للجهة الإدارية خلال هذه المدة أن تبتّ في الاعتراض، فإذا التزمت الصمت ولم ترد، يُعد ذلك رفضًا ضمنيًا، ويترتب عليه أحقية المتضرر في رفع دعواه أمام ديوان المظالم للمطالبة بحقه.

خطوات تقديم الاعتراض على حكم قضائي عبر منصة ناجز الإلكترونية

أصبح بإمكان المتقاضين تقديم طلب الاعتراض على حكم قضائي بكل سهولة عبر بوابة “ناجز” الإلكترونية، دون الحاجة إلى مراجعة المحاكم حضوريًا. ويُوضح الموقع الرئيسي لمجموعة المحامي سعد الغضيان للمحاماة خطوات تقديم الاعتراض إلكترونيًا كما يلي:

  1. الدخول إلى منصة ناجز عبر الرابط الرسمي.
  2. الضغط على خيار “تقديم طلب جديد”.
  3. إدخال اسم المستخدم وكلمة المرور، ثم إدخال رمز التحقق والضغط على “تسجيل الدخول”.
  4. اختيار قائمة “القضاء”، ثم الضغط على “الدرجة الأولى”.
  5. بعد ذلك، يتم إدخال رقم القضية لتظهر جميع الطلبات المرتبطة بها، ثم اختيار “طلب الاعتراض على الحكم” من القائمة.

بهذه الخطوات البسيطة، يمكن لصاحب المصلحة ممارسة حقه النظامي في الاعتراض بشكل موثّق وفعّال عبر المنصة الرسمية.

الإجراءات النظامية بعد صدور حكم الاستئناف والنقض

بعد صدور حكم الاستئناف وقيام المحكمة العليا بإصدار قرار النقض، تبدأ سلسلة من الإجراءات القضائية المنظّمة تهدف إلى تصحيح ما ورد في الحكم السابق وضمان تحقيق العدالة. وتتمثل هذه الإجراءات فيما يلي:

  • تقوم المحكمة العليا، عند إصدارها قرار النقض، بإعادة ملف القضية إلى المحكمة المختصة التي رفعت القضية إليها سابقًا، من أجل إعادة المحاكمة وفقًا لما ورد في قرارها.
  • تُلزَم المحكمة المعنية بالاستماع مجددًا للقضية والالتزام بملاحظات المحكمة العليا، لا سيما فيما يتعلق بنقاط القصور التي يجب معالجتها بشكل واضح ودقيق.
  • يجب على المحكمة العليا أن تُبيّن في قرارها جوانب القصور أو الخطأ في تطبيق النظام أو تفسيره، لتكون المحكمة الأدنى على دراية تامة بنقاط إعادة النظر.
  • في حال رأت المحكمة العليا أن المحكمة التي أصدرت الحكم غير مختصة بنظر هذا النوع من القضايا، يتم إحالة القضية إلى الدائرة النظامية المختصة داخل نفس المحكمة أو إلى فرع آخر منها إن وُجد.

أما إذا لم تكن للمحكمة فروع مختصة، فيتم نقل القضية إلى أقرب محكمة مختصة مكانيًا ونوعيًا لنظر الدعوى وفقًا لأحكام النظام.

هل يُعد حكم الاستئناف نهائيًا في النظام القضائي السعودي؟

يكثر التساؤل حول ما إذا كان حكم الاستئناف نهائيًا في المملكة العربية السعودية، ولتوضيح الصورة كاملة، نُقدّم لكم أبرز المعلومات القانونية المتعلقة بهذا النوع من الأحكام:

يُقصد بحكم الاستئناف أنه اعتراض يُقدّمه أحد أطراف الدعوى على الحكم الصادر من محكمة الدرجة الأولى، وذلك في حال عدم رضاه عن النتيجة. وعند نظر القضية أمام محكمة الاستئناف، تكون أمامها ثلاث خيارات رئيسية:

  • تأييد الحكم الابتدائي الصادر عن محكمة الدرجة الأولى، وبالتالي يصبح الحكم واجب النفاذ.
  • نقض الحكم وإعادة النظر في القضية بشكل شامل، وقد يشمل ذلك إعادة تشكيل هيئة المحكمة أو تغيير القاضي.
  • تشديد الحكم أو تعديله بما يتناسب مع ما تراه المحكمة من وقائع وأدلة.

وبناءً على ما سبق، فإن الحكم الصادر عن محكمة الاستئناف يُعد نهائيًا وواجب التنفيذ، ما لم يكن من الأحكام التي تقبل الطعن أمام المحكمة العليا وفق شروط وضوابط معينة.

المفهوم القانوني للاعتراض على الأحكام وطرقه النظامية في السعوديةمدة الاعتراض على حكم الاستئناف

يُعد تحقيق العدالة الغاية الأسمى التي تسعى إليها الأنظمة القضائية، ومن هذا المنطلق أتاح نظام المرافعات الشرعية السعودي للمتقاضين الحق في الاعتراض على الأحكام القضائية، كوسيلة لضمان الإنصاف وتدارك أي خطأ محتمل في الأحكام الصادرة. وتُحدَّد طريقة الاعتراض المناسبة وفقًا لنوع الدعوى ومرحلة التقاضي.

وفيما يلي أبرز الطرق النظامية للاعتراض:

الاستئناف

يُعد أول وسائل الاعتراض على الأحكام الصادرة من محاكم الدرجة الأولى، إذ تكون غالبية هذه الأحكام قابلة للاستئناف، باستثناء الدعاوى اليسيرة. ويشترط لقبول الاعتراض:

  • توفّر المصلحة القانونية.
  • الالتزام بالمهلة المحددة: 30 يومًا للأحكام العادية، و10 أيام في القضايا المستعجلة.

النقض

يُستخدم اعتراض النقض للطعن على أحكام محاكم الاستئناف أمام المحكمة العليا، بهدف مراجعة مدى التزام الحكم المطعون فيه بأحكام الشريعة والأنظمة المعمول بها.
ويجب تقديم النقض خلال:

  • 30 يومًا للأحكام العادية.
  • 15 يومًا للأحكام المستعجلة.

التماس إعادة النظر

يُتاح هذا النوع من الاعتراض في حالات استثنائية، مثل:

  • ظهور أدلة جديدة تؤثر في الحكم.
  • ثبوت وقوع تزوير في مستندات الدعوى.
  • صدور الحكم غيابيًا دون حضور المحكوم عليه.

الشروط النظامية للاعتراض على الأحكام القضائية في السعودية

عند الرغبة في تقديم اعتراض على حكم محكمة الاستئناف، لا بد من التأكد من استيفاء الشروط النظامية التي نص عليها نظام المرافعات الشرعية في المملكة العربية السعودية. وتُعد هذه الشروط ضرورية لقبول الاعتراض شكلاً ومضمونًا.

من أبرز هذه الشروط:

  • الالتزام بالمدة النظامية لتقديم الاعتراض، والتي تُحدد بـ ثلاثين يومًا من تاريخ صدور الحكم أو استلام الصك الرسمي للحكم المعترض عليه.
  • أن يكون مقدم الاعتراض هو الطرف المحكوم عليه أو من يرى أن الحكم قد أخلّ بحقوقه أو أغفل أحد طلباته الجوهرية في الدعوى.

لمعرفة المزيد من التفاصيل الدقيقة حول شروط الاعتراض على حكم محكمة الاستئناف في السعودية، ننصحك بالتواصل مع الموقع الرئيسي لمجموعة المحامي سعد الغضيان للمحاماة، حيث ستجد نخبة من المحامين المتخصصين على استعداد لتقديم شرح شامل ودقيق يتناسب مع حالتك القانونية.

المستندات النظامية المطلوبة للاعتراض على حكم محكمة الاستئناف في السعودية

عند التقدّم بـ طلب اعتراض على حكم محكمة الاستئناف، يُشترط إرفاق مجموعة من الوثائق النظامية التي نص عليها نظام المرافعات الشرعية لضمان قبول الطلب رسميًا. وتشمل هذه الوثائق ما يلي:

  • اللائحة الاعتراضية المفصلة، والتي يجب أن تتضمن: رقم الحكم وتاريخه، النص محل الاعتراض، أسبابه النظامية، بالإضافة إلى الطلبات المرجو تحقيقها من الاعتراض.
  • صورة من الوكالة الشرعية، في حال تم تقديم الاعتراض عن طريق محامٍ موكَّل.
  • نسخة من صك الحكم المعترض عليه، باعتباره الوثيقة الأساسية المعنية بالاعتراض.
  • جميع المستندات والوثائق المؤيدة للاعتراض، إن وُجدت، لدعم موقف المعترض وتعزيز طلبه.

وفي حال كنت بحاجة إلى دعم قانوني في تجهيز هذه الوثائق بدقة، فإن الموقع الرئيسي لمجموعة المحامي سعد الغضيان للمحاماة يضع بين يديك نخبة من المحامين المعتمدين في الرياض، بخبرة واسعة في تقديم الاعتراضات وفق الأصول النظامية المتبعة في المملكة.

ما هي المهلة النظامية للاعتراض على حكم محكمة الاستئناف في السعودية؟

وفقًا لما نص عليه النظام القضائي السعودي، فإن مدة الاعتراض على حكم محكمة الاستئناف تبلغ ثلاثين يومًا، تبدأ من تاريخ صدور الحكم أو من تاريخ استلام صك الحكم رسميًا. ويُعد تقديم الاعتراض خارج هذه المدة مخالفة شكلية تؤدي إلى رفض الطلب نهائيًا.

لذا، من الضروري أن يبادر الطرف المعترض بتقديم طلبه خلال المهلة المحددة، حفاظًا على حقه القانوني. ولكن، ماذا لو فاتت هذه المهلة؟

في حال انقضاء مدة الثلاثين يومًا دون تقديم الاعتراض، لا يتم قبوله إلا إذا قدّم المعترض عذرًا مشروعًا يمنعه من التقديم خلال المدة الأصلية، على أن يكون العذر مقبولًا لدى المحكمة.

ومن أبرز الأعذار المقبولة قضائيًا:

  • الاحتجاز أو السجن.
  • وفاة أحد الأقارب من الدرجة الأولى.
  • ظروف قهرية خارجة عن الإرادة، مثل الكوارث أو حوادث جسيمة.
  • الإصابة بمرض أو عارض صحي يعيق الحركة أو يمنع المتابعة القانونية.

الاعتراض النظامي على حكم قاضي التنفيذ في السعودية

بحسب ما ورد في النظام القضائي السعودي، فإن أحكام قاضي التنفيذ تُعد نهائية من حيث القوة التنفيذية، لكنها تظل قابلة للاعتراض والاستئناف ضمن نطاق محدد، مما يتيح لأطراف الدعوى ممارسة حقهم النظامي في تقديم الاعتراض على ما يرونه مجحفًا أو مخالفًا لأصول العدالة.

ومن أبرز قرارات قاضي التنفيذ التي يمكن الاعتراض عليها أمام المحكمة المختصة ما يلي:

  • قرارات الإعسار، سواء بإثبات الإعسار أو رفضه.
  • أحكام منازعات التنفيذ المتعلقة بالحق أو الإجراء.
  • قرارات تأجيل التنفيذ أو وقفه أو الامتناع عنه دون مسوغ شرعي.
  • أحكام عدم الاختصاص المكاني أو النوعي الصادرة عن دائرة التنفيذ.
  • قرارات حبس المنفذ ضده لعدم الامتثال للحكم أو تعمد تعطيل التنفيذ.

وإذا كنت بصدد تقديم اعتراض على أحد هذه الأحكام، أو تحتاج إلى توجيه قانوني دقيق، فإن الموقع الرئيسي لمجموعة المحامي سعد الغضيان للمحاماة يقدّم لك خدمة استشارية شاملة من خلال محامين متخصصين في قضايا التنفيذ والاستئناف، تمتلكون خبرة واسعة في التعامل مع مختلف أنواع القرارات التنفيذية، وتقدمون استشارات تستند إلى نصوص شرعية وقانونية موثوقة، لضمان حماية حقوقك ومصالحك بأعلى قدر من الكفاءة القانونية.

ماذا يعني رفض الاستئناف وتأييد الحكم؟ | خيارات محكمة الاستئناف في النظام السعودي

عند تقديم أحد أطراف الدعوى طلب اعتراض على حكم ابتدائي أمام محكمة الاستئناف، فإن الهيئة القضائية المختصة تدرس الطلب من جميع جوانبه، وقد تخلص إلى واحد من ثلاثة قرارات محتملة:

  • رفض الاستئناف وتأييد الحكم الصادر عن محكمة الدرجة الأولى، ويُعد ذلك تثبيتًا للحكم واعتباره نهائيًا من محكمة الاستئناف.
  • قبول الاستئناف وإعادة القضية إلى المحكمة الابتدائية التي أصدرت الحكم، لإعادة النظر فيه ومعالجة ما ورد فيه من ملاحظات.
  • تعديل الحكم من قبل محكمة الاستئناف، سواء من حيث المضمون أو العقوبة أو مقدار التعويض، دون إعادته للمحكمة الأصلية.

ورغم أن أحكام محكمة الاستئناف تُعد نهائية في النظام السعودي، إلا أنه يجوز الطعن بها أمام المحكمة العليا، وذلك في حال توافرت أسباب نظامية، مثل وجود مخالفة شرعية أو نظامية صريحة في الحكم المستأنف. وتقوم المحكمة العليا بدورها بمراجعة الحكم من حيث سلامة الإجراءات القانونية وتوافقه مع مبادئ الشريعة، وليس من حيث الوقائع أو الأدلة.

الشروط النظامية لقبول التماس إعادة النظر في الأحكام القضائية

يُعد التمسّك بشروط التماس إعادة النظر أمرًا جوهريًا لقبول الطلب من قبل المحكمة، إذ أن مخالفة الإجراءات النظامية أو تقديم الطلب خارج المهلة المحددة يؤدي غالبًا إلى رفض الالتماس شكلاً دون النظر في مضمونه.

وبحسب ما ورد في المادة (200) من نظام المرافعات الشرعية السعودي، يحق لأطراف الدعوى تقديم التماس إعادة النظر في الحكم الصادر عن محكمة الاستئناف، شريطة تحقق واحدة على الأقل من الحالات النظامية التالية:

  • أن يتم تقديم الالتماس خلال ثلاثين يومًا من تاريخ صدور الحكم.
  • صدور حكم على شخص لم يكن طرفًا في الدعوى أو لم يُمكّن من الدفاع عن نفسه.
  • إذا كان الحكم مبنيًا على أوراق ثبت تزويرها لاحقًا.
  • وجود غش أو تدليس أثّر في مجريات الحكم.
  • إذا قضت المحكمة بما لم يُطلب منها أصلًا من قِبل الخصوم.
  • صدور الحكم على شخص لم يكن ممثَّلًا تمثيلًا قانونيًا صحيحًا.
  • إذا كان منطوق الحكم يحتوي على تناقض داخلي.
  • في حال كان الحكم غيابيًا.

ويُشترط لقبول الالتماس أيضًا اتباع الإجراءات النظامية وتقديمه في الوقت المحدد، إذ أن الإخلال بأي من هذه الشروط يُسقط الحق في إعادة النظر.

محامي مختص في قضايا الاستئناف | دعم قانوني احترافي لتقديم الاعتراضات القضائيةمدة الاعتراض على حكم الاستئناف

عند رغبة أحد أطراف الدعوى في تقديم اعتراض على حكم صادر عن محكمة الدرجة الأولى، فإن الخطوة الأهم تكمن في الاستعانة بمحامٍ متخصص في قضايا الاستئناف، تمتلك الخبرة والمعرفة الكافية للتعامل مع هذا النوع من الدعاوى وفقًا لنظام المرافعات الشرعية السعودي.

فالمحامي المتخصص في قضايا الاستئناف يكون على دراية دقيقة بإجراءات تقديم الاستئناف، وآلية إعداد مذكرة اعتراضية محكمة تعزز موقف موكله أمام دائرة الاستئناف، ويتابع الإجراءات حتى صدور الحكم النهائي.

وإذا كنت تبحث عن محامي استئناف موثوق، فإننا نرشح لك التواصل مع الموقع الرئيسي لمجموعة المحامي سعد الغضيان للمحاماة، والذي تضم فريقًا من المحامين المعتمدين ذوي الكفاءة العالية في مختلف التخصصات القانونية، وعلى وجه الخصوص قضايا الاستئناف.

يقدّم محامو الاستئناف بالموقع الخدمات التالية:

  • إعداد اللائحة الاعتراضية وفق المتطلبات النظامية، متضمنة: بيانات الحكم، أسباب الاعتراض، والطلبات المطلوبة.
  • تعزيز اللائحة بالأسانيد القانونية والنصوص الشرعية ذات الصلة، لتقوية حجة المعترض أمام المحكمة.
  • تقديم الاستشارات القانونية الدقيقة المتعلقة بإجراءات الطعن والاستئناف.
  • التمثيل القانوني الكامل أمام محاكم الاستئناف والدوائر القضائية المختصة.

نكون قد استعرضنا أهم النقاط المتعلقة بـ الاعتراض على حكم محكمة الاستئناف في السعودية، بدءًا من الشروط النظامية لقبول الطلب، مرورًا باحتمالات الحكم، ووصولًا إلى أهمية الاستعانة بمحامي متخصص. لا تتردد في طلب الدعم القانوني من محامي استئناف عبر مجموعة المحامي سعد الغضيان، لتحصل على التوجيه القانوني المناسب لقضيتك بكل ثقة وكفاءة.

أسباب الاعتراض على الحكم

تختلف أسباب الاعتراض على الأحكام القضائية باختلاف نوع الدعوى والوقائع، لكن أبرز الأسباب الشائعة تشمل: وجود خطأ في تطبيق القانون، أو صدور الحكم دون تمكين أحد الأطراف من الدفاع عن نفسه، أو إغفال المحكمة النظر في طلب جوهري ضمن الدعوى. كذلك، يمكن الاعتراض إذا تبين أن الحكم قد استند إلى مستندات ثبت تزويرها لاحقًا أو شاب إجراءات التقاضي خلل واضح.

ويتيح النظام السعودي للمحكوم عليه الحق في الاعتراض على الحكم متى ما توافرت مصلحة قانونية حقيقية، وذلك بشرط أن يكون الاعتراض مدعومًا بأدلة أو دفوع جديدة تُظهر أن الحكم الصادر لم يكن منصفًا أو خالف النظام. ولهذا، تُعد صياغة اللائحة الاعتراضية بدقة أمرًا بالغ الأهمية لتوضيح أسباب الاعتراض للمحكمة بشكل مقنع.

ماذا بعد الاعتراض على الحكم

بعد تقديم الاعتراض على الحكم، تقوم المحكمة المختصة بمراجعة اللائحة الاعتراضية والنظر في مدى استيفائها للشروط النظامية. وفي حال قبولها شكلًا، تبدأ المحكمة بدراسة أسباب الاعتراض ومرفقاته لتقرر ما إذا كانت تستدعي تعديل الحكم أو نقضه كليًا أو جزئيًا، أو تأييده كما هو.

وفي بعض الحالات، قد تُعيد المحكمة القضية إلى الدائرة الابتدائية لإعادة النظر فيها، خصوصًا إذا تبين وجود قصور في نظر الدعوى أو خلل إجرائي مؤثر. وقد يتم تأجيل التنفيذ لحين البت في الاعتراض. ولضمان أفضل نتيجة، يُنصح بمتابعة القضية بشكل دقيق عبر المحامي المختص أو من خلال منصة “ناجز”.

الاعتراض على الأحكام

يُعد الاعتراض على الأحكام القضائية أحد أهم الضمانات التي يكفلها النظام القضائي لتحقيق العدالة، حيث يُمنح أطراف النزاع فرصة ثانية للطعن في الحكم الابتدائي إذا شعروا بعدم إنصافهم. ويتم الاعتراض عن طريق الاستئناف أو النقض أو التماس إعادة النظر، وفقًا لنوع القضية ودرجة المحكمة.

ولكل وسيلة من وسائل الاعتراض شروط وإجراءات محددة نص عليها نظام المرافعات الشرعية. ويجب على المعترض الالتزام بالمواعيد المحددة، وتقديم لائحة اعتراضية متكاملة تتضمن أسباب الاعتراض والطلبات القانونية بوضوح. هذا المسار القانوني يسهم في تصحيح الأخطاء القضائية ويمنح الطرف المتضرر فرصة استرداد حقه المشروع.

كيف أعرف قبول الاعتراض على الحكم؟

يمكن للمعترض معرفة ما إذا تم قبول الاعتراض على الحكم من خلال متابعة الطلب عبر منصة ناجز الإلكترونية، حيث تُعرض حالة الطلب بوضوح بعد تسجيل الدخول إلى الحساب. كما يتم إخطار الأطراف إلكترونيًا عبر الرسائل النصية أو البريد المسجل بأي تحديث يتعلق بقبول الاعتراض أو رفضه شكليًا.

وفي حال قبول الاعتراض، تبدأ المحكمة المختصة في جدولة جلسات للنظر في أسباب الطعن، وقد تصدر قرارًا بوقف تنفيذ الحكم مؤقتًا إلى حين الفصل فيه. أما إذا تم رفض الاعتراض لعدم استيفاء الشروط الشكلية، فيتم توضيح سبب الرفض ضمن الرد الرسمي، ما يُتيح للمعترض اتخاذ الإجراءات القانونية البديلة المتاحة له.

هل يحق للمدعي الاعتراض على الحكم؟

نعم، يحق للمدعي الاعتراض على الحكم القضائي الصادر إذا رأى أن الحكم لم يُلبِّ طلباته أو تضمن إخلالًا بحقوقه القانونية. ويُعد هذا الحق مكفولًا لجميع أطراف الدعوى، سواء كانوا مدعين أو مدعى عليهم، متى ما توافرت الأسباب النظامية للاعتراض وقدم في المدة المقررة.

ومن المهم أن يُبيّن المدعي في لائحته الاعتراضية وجه اعتراضه بشكل واضح، سواء تعلق الأمر بخطأ في تقدير الأدلة، أو تجاهل طلباته الجوهرية، أو وجود خلل في تطبيق النص النظامي. ويُستحسن أن يتولى محامٍ مختص إعداد الاعتراض لضمان تسليط الضوء على النقاط القانونية المؤثرة وزيادة احتمالية قبوله.

في النهاية، فإن مدة الاعتراض على حكم الاستئناف ليست مجرد إجراء شكلي، بل هي حق قانوني جوهري يجب على كل ذي صفة أن يُحسن استخدامه ضمن الإطار الزمني المحدد، وإلا سقط هذا الحق وأصبح الحكم نهائيًا لا يمكن تغييره. ولهذا، يحرص الموقع الرئيسي مجموعة المحامي سعد الغضيان للمحاماة على تذكير موكليه ومتابعيه بضرورة الالتزام بالمدد القانونية بدقة، واللجوء إلى الاستشارة القانونية المتخصصة فور صدور الحكم، لضمان اتخاذ الخطوة الصحيحة في الوقت المناسب